الأربعاء، 2 مايو 2012

طبيب ميداني بالعباسية: 22 حالة وفاة و150 مصابًا بطلقات حية وخرطوش

أحداث العباسية

أكد الدكتور أحمد ثابت طبيب بمستشفي ميداني بالعباسية أن عدد الوفيات بلغت 22 حالة بينما يصل عدد المصابين إلي 150 وجميعهم في حالة حرجة ومصابين بطلقات خرطوش وطلقات حية وإصابات بسنج وآلات حادة.
وأشار إلي أن المستشفيات الميدانية تواصل عملها في وجود أطباء وطبيبات حتي الآن، حيث تلقت المستشفيات كميات من الأدوية والعصائر.


وقد تحول شارع الخليفة المأمون المؤدي إلي مقر وزارة الدفاع إلي منطقة لا يمكن تجاوزها إلا بعد إظهار البطاقة الشخصية والتأكد من هوية الشخص الذي يريد الدخول إليها أو الاعتصام بمنطقة العباسية، ويقوم أفراد من اللجان الشعبية بتفتيشه جيدا أمام بوابة الدخول حتي لا يندس بلطجية بين المعتصمين، ويقوم متطوعون بتوزيع مياه علي المعتصمين بعد أن ارتفعت أسعار المياه والمأكولات في محيط العباسية.


كما ينتشر الباعة الجائلون في أرجاء الشارع وأمام جامعة عين شمس وبائعو الفيشار والأعلام والتي لاقت رواجا كبيرة من المتواجدين بالميدان.


كما أغلقت المحلات أبوابها، وتركت بعض الأسر منازلها خوفا من التهديدات، كما أغلقت معظم العمارات بواباتها الحديدية بالجنازير منعا لصعود أي شخص أعلي أسطح العمارات.


وفي جوانب متفرقة من الشارع تدور مناقشات سياسية ساخنة بين المعتصمين المنتمين إلي ائتلافات ثورية متعددة حول ضرورة تسليم السلطة للمدنيين وضرورة الاعتصام حتي تحقيق مطالبهم بينما افترش عدد من الشباب أرض الشارع يحملون أجهزة اللاب توب لمتابعة آخر التطورات السياسية.


كما قام عدد آخر بالصعود فوق سيارة نصف نقل، مستخدمين مكبرات صوتية للإعلان عن المستجدات التي سيقومون بها، ولم تترك السيدات هذا الاعتصام بدون مشاركة منهن حيث تتواجد أعداد كبيرة من الفتيات في الاعتصام، لكن داخل الخيم المخصصة لهن.


وقد افترش عدد كبير من السلفيين أرض الحديقة في منتصف شارع الخليفة المأمون، وردد بعض الشباب هتافات ضد المجلس العسكري، "ابعت ابعت بلطجية.. مش هننسي القضية" ورفعوا صورة ضخمة للمشير مكتوبا عليها "ارحل".

بوابة الاهرام

0 التعليقات:

إرسال تعليق