الجمعة، 11 مايو 2012

اتهامات متبادلة بين «موسى» و«أبوالفتوح» حول حجم تجاوز الدعاية وتلقي تمويلات

 

واصل عمرو موسى وعبدالمنعم أبو الفتوح، مناظرتهما، وتحدثا عن ملف الصحة، فقال موسى: «يمكن إجراء تغيير جذري في المنظومة، فكان هناك في الماضي الوحدة الصحية في كل قرية، ولابد من الوصول للفلاح في كل القرى، بعد أن تم إغلاق أغلب الوحدات، ومن ناحية أخرى الاهتمام بمنع مسببات الأمراض، مثل تلوث المياه وغيرها».

وقال أبوالفتوح: «المواطن المريض لا يستطيع أن يبني وطنه، فنحن سنرفع نسبة الصحة في الميزانية إلى 15%، وإصلاح أجور الأطباء، وسنعمل على أن يجد المواطن ماءً نظيفًا وبيئة صحية وسكنًا صحيًّا، وهو واجب، لأن الصحة والتعليم أساس بناء الوطن».

ووجه موسى سؤلاً لأبوالفتوح: «ما هي القوى السياسية الشريفة؟ فمن يحدد الشريف من غيره، فالمصريين الذين قاموا بدورهم لا يصح استبعادهم»؟

«أبوالفتوح»: «النظام السابق هو من كان يمارس الإقصاء الذي وصل بي إلى السجن، ومن أفسدوا يجب أن يحاسبوا، فلن يفلت أحد من الحساب، وما وقع في حقي الشخصي أنا متسامح فيه، لكن لن أتسامح في حق الشعب المصري».

ووجه أبوالفتوح سؤالاً لموسى، اتهم فيه الأخير بصرفه أموالاً هائلة في الدعاية وعمل التوكيلات، فرد عليه موسى: «نقل إلينا أيضًا أن التوكيلات التي حصل عليها أبوالفتوح كان وراءها حملة تمويل كبير، فالبلد مليئ بالاتهامات وهذا كلام غير صحيح، ولا ننسى أن هناك متطوعين يقومون بتغطية النفقات والإعلانات، ففي كل مكان الإعلانات ضعف إعلاناتي، ونحن نرى أن الإنفاق واسع جدًا، لكن المؤيدون من خارج مصر تكلموا عن هذا التأييد، فالساحة المصرية مليئة بالشائعات».

ووجه موسى سؤالاً لأبوالفتوح، قائلاً: أنت كنت عضوًا ونائبًا للمرشد، وبايعت المرشد، فهل سيكون لك مرجعية معينة؟ فرد أبوالفتوح: «يبدو أن موسى لا يتابع الأحداث بدقة، لأنني استقلت وتفرغت لخدمة جميع المصريين، ومسألة القسم والمبايعة هو قسم يؤديه كل عضو في أي نقابة أو أي جماعة أو حزب، ونجحت في اصطفاف وطني، وحملتي تتشكل من الإخواني السابق والمسيحي والليبرالي، وجميع الاتجاهات لبناء مصر».

0 التعليقات:

إرسال تعليق