جانب من المؤتمر
انتقد اللواء محمد العصار، مساعد وزير الدفاع عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، تصريحات أحد مرشحي الرئاسة، التي قال فيها إن المجلس العسكري هو من يدبر الأحداث الدموية، للوصول إلى انقلاب عسكري، وتساءل: "بعد كل ده نبقى بندبر لانقلاب عسكري".
واستشهد بتصريح آخر لأحد المرشحين، الذي أعلن اعتذاره عن اجتماع المجلس العسكرى بسبب الأحداث، وأكد العصار أن هذا المرشح لم تتم دعوته من الأساس للاجتماع، لأنه كان اجتماع لرؤساء الأحزاب قائلا "اتقوا الله في مصر".
وأشار العصار إلى وجود تخوف في الشارع من سيطرة فصيل معين على البرلمان، مؤكدا أنه لا داعي للخوف طالما هناك قواعد ديمقراطية منظمة، وأن المهم في هذا الشأن أن سلم الديمقراطية الذي صعدوا عليه للوصول للبرلمان أن يبقى قائما ولا يزيلوه.
ولفت العصار إلى علاقة الشعب بالجيش بأنها علاقة أزلية وتاريخية، وأن القوات المسلحة تشعر أنها ملك هذا الشعب قولا وفعلا ونصا في الدستور، وأن الشعب وقف مع القوات المسلحة في 1967 حتى تم استرداد الكرامة المصرية في 1973، وأن الجيش وقف مع الثورة، وبالتالي لا بد أن يكون هناك ثقة كاملة بين الشعب والجيش.
وأضاف: "احنا بنتحمل التجاوزات دي عشان خاطر الشعب المصري، حتى يكون هناك برلمان ورئيس ودستور"، وتحدث عن دور القوات المسلحة من 28 يناير وحتى الآن، قائلا أنهم تحملوا كل المشقة والجهد لتوفير الأمن والأمان للمواطنين، حتى أنهم كانو يتدخلون لحل كل المشاكل الموجودة في الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية.
وأكد أن الشعب يقدر للجيش هذا الموقف التاريخي الذي لن ينسى، واستطرد أنه بعد تسليم السلطة سيتضح للجميع أن كل ما كان يقال على الجيش كان خاطئا وسيعترف الجميع كيف أدى المجلس الأعلى دورها التاريخي في هذا الشأن.
0 التعليقات:
إرسال تعليق