قال نادر بكار، المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي، إن الاعتصام في دول العالم التي تحترم شعبها لابد أن يكون محمياً من قبل الدولة، أما في حالة العباسية فالدماء أريقت أنهاراً وكأنها لا حرمة لها، ولذلك رفض الحزب الاجتماع مع المجلس العسكري.
وطالب بكار، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، بضرورة فتح تحقيق فوري لكشف المتسبب عن وقوع المذبحة المروعة بالعباسية، مؤكدا أن أعضاء حزب النور متواجدون في ميدان العباسية منذ صباح، الأربعاء، للعمل على حقن الدماء.
وناشد «بكار» الجميع، بضرورة تغليب صوت العقل وحقن الدماء لتفويت الفرصة على من يريد إشاعة الفوضى، وأهاب أيضا بمن يجلس في بيته «وراء الكيبورد» بأن يتق الله في إخوانه، ولا يتسبب من حيث لا يشعر في المزيد من تأزيم الموقف، وليعلم أن كلمته أمانة وأن تأخر حزب النور في إصدار بيان في بعض الأحيان عن موقفه من الأحداث الراهنة، لا يعني انفصاله عن الواقع بقدر ما هو تغليب للعمل على القول.
كان الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور، قد قاطع اجتماع القوى السياسية والحزبية مع المجلس العسكري، وتوجه بصحبة عدد من نواب حزب النور في البرلمان إلى ميدان العباسية للوقوف مع المعتصمين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق