الثلاثاء، 1 مايو 2012

هجوم وحشي على معتصمي الدفاع بالسلاح الآلي وقنابل الغاز



أحدث الهجوم الوحشي الذي قامت به عصابات مسلحة على المعتصمين أمام وزارة الدفاع وبالقرب من ميدان العباسية حالة من السخط الواسع ، وأصدر المرشح الرئاسي المستبعد حازم أبو إسماعيل بيانا عبر صفحته على الانترنت بيانا وجهه إلى الأحزاب التي دعاها المجلس العسكري للقائه اليوم محملا لهم المسؤولية على صمتهم عن تلك المذابح التي اتهم المعتصمون بلطجية مدعومين من شخصيات رسمية بارتكابها ، وقال أبو إسماعيل في بيانه :
فى هذه اللحظة الفاجعة والأنباء تنقل الينا حالة الفتك بالناس فى الشوارع فى منطقة العباسية صنوفاوألوانا من الإستفراد بهم فإننى أسأل الأحزاب السياسية والأحزاب الإسلامية سؤالا صارخا فى هذه اللحظة بالذات............ كيف يا ترى ستقابلون المجلس العسكرى صباح اليوم وجوهكم فى وجوههم ودماء الناس تسيل على الطرقات من ورائكم هل ستجدون أى متسع للحديث فى موضوعاتكم المجهز لها هذا الاجتماع .هل ستتركون النزيف على الأسفلت يسيل ورائكم وتتكلمون يا ترى فى الجمعية التأسيسية للدستور وتغيير الحكومة أم عندكم وقفة ما لحال الناس الذى يصبح عليه صباحكم.
وأضاف أبو إسماعيل في بيانه : أخشى أن يكون لقاء المجلس العسكرى اليوم بالأحزاب الإسلامية و السياسية مجرد تحليل (أو محلل) للفتك بالمتواجدين فى الإعتصامات حاليا و أن يستخدم غبار أزمة الحكومة و البرلمان للمبادلة و المقايضة الإعلامية مع إيقاع جريمة كهذه.
وكان الناشط البارز في حملة أبو إسماعيل الدكتور حسام أبو البخاري قد وجه نداء ساخرا إلى الأحزاب السياسية التي قبلت الاجتماع مع المجلس العسكري اليوم قائلا : لكي يكون اجتماع العسكر مع الاحزاب السياسية غدا على مستوي الحدث ،اتمني من الاحزاب قبل ان تذهب تأتي الى هنا لكي تأخذ عينة من الدماء المسفوكة وبعض الاشلاء وقليل من العيون التى فقأت والقنابل الفارغة و فوارغ الالي والخرطوش ..واضمن لكم انه سيكون اجتماع على مستوي الحدث !
وكان المعتصمون في ميدان العباسية قد واجهوا هجوما وحشيا من عصابات مسلحة يحمل بعضها أسلحة خاصة بقوات الأمن مثل قناب الغاز المسيل للدموع ، كما حمل بعضهم أسلحة رشاشة وخرطوش أطلقوا بعضها بكثافة على المعتصمين قبل فجر الأربعاء مما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات الخطيرة وحيث ترددت أنباء عن استشهاد أربعة من المعتصمين أحدهم أصيب بطلقة رصاص حي في الرأس ، وقد هدأت الاشتباكات مع أول خيوط النهار بعد أن هرب المهاجمون وطاردهم المعتصمون في الشوارع القريبة من مسجد النور وشارع امتداد رمسيس .
المصريون صحيفة مستقلة

0 التعليقات:

إرسال تعليق