الثلاثاء، 8 مايو 2012

السفير السعودى لـ«المصري اليوم »: علاقتنا بـ«مبارك» انتهت يوم تنحيه

 

أكد السفير السعودى بالقاهرة، أحمد قطان، أن علاقة المملكة بالرئيس السابق حسنى مبارك، انتهت يوم تنحيه فى 11 فبراير 2011، حينما أعلن تنحيه عن الحكم، نافياً ما تردد عن طلب السعودية استضافة «مبارك»، أو ذهاب الأخير للعلاج فى تبوك.

وأضاف «قطان»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، بعد عودته إلى عمله بالقاهرة، أن السبب الرئيسى لاستدعائه كان من أجل المشاورة، وأنه لم يكن سحباً للسفير، كما كان يقال، وقال إن التظاهر السلمى حق، ولكن الثوار أهانوه، وأهانوا المملكة بشعارات بذيئة واستفزازية واستعدائية.

وعن علاقة المملكة بالإخوان، قال «قطان»: «رفضنا وجود الإخوان فى المملكة قديماً، فنحن لا نرى فيهم دعوة دينية، ولا وجود لأحزاب سياسية على أراضى المملكة، وكان عملهم عبارة عن ممارسة سياسية بغطاء دينى»، مؤكداً أن السعودية تقف على الحياد بين جميع التيارات الإسلامية، وأوضح أن الوهابية لم تأت بدين جديد حتى يحاربها البعض، وأن فتاوى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر لن تخرج من حدود المملكة.

وأضاف السفير السعودى أن المملكة لن تورط نفسها بدعم مرشح بعينه للرئاسة، وأكد عدم صحة ما تردد من دعم السعودية عمرو موسى أو عمر سليمان فى انتخابات الرئاسة، وقال إن بلاده تقف على مسافة واحدة من كل المرشحين، وتتعامل مع أنظمة وليس أشخاصا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق