الخميس، 10 مايو 2012

حملة حمدين: موسى وأبو الفتوح رفضا مناظرة صباحي

 
كشف أعضاء حملة دعم "حمدين صباحي .. واحد مننا" بعض الحقائق عن إلغاء مناظرات مرشحي الرئاسة، وعرض أعضاء الحملة بعض الرسائل الالكترونية ومخاطبات وصلتها من بعض القنوات الفضائية بعد إعلان القائمة النهائية للمرشحين من قبل اللجنة العليا للانتخابات تطلب موافقة صباحي على عقد مناظرات مع باقي المرشحين، وكان المفترض أن تتم بين المرشحين مناظرات جماعية أو ثنائية  في مخطط تلك البرامج، وقد  تم الرد بالموافقة.

وأضاف أعضاء الحملة أنه بعد ذلك أخطرت هذه القنوات الحملة بأن المناظرات تم إلغاؤها وسوف تعتمد البرامج على لقاء المرشح وحيد في حوار شامل يضم جمهوراً وبعض الخبراء لمناقشة البرامج الانتخابية للمرشحين، وعندما سئل عن سبب الإلغاء كشف البعض أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح للرئاسة رفض مناظرة حمدين صباحي، وبرر موقفه بقوله "أنا وحمدين على أرضية واحدة وليس مفيدا إجراء مناظرة بيننا".

كما  أن عمرو موسى رفض هو الاخر عرضا لعدد من القنوات لمناظرة صباحي، ما تسبب في تغير شكل البرامج ، فبدلا من استضافة مرشحين وتوجيه الأسئلة لهما، تحولت البرامج إلى لقاءات فردية للمرشحين لعرض برامجهم والرد على الأسئلة

ومن جانبه قال  المخرج خالد يوسف عضو حملة دعم حمدين صباحي في المؤتمر الصحفي لحملة دعم حمدين صباحي .. واحد مننا أن هذه المناظرات حق للشعب المصري لإختيار رئيس جمهوريتهم بنزاهة وشفافية، مؤكداً أن تهرب البعض منها يثير الغموض والتشكك حولهم وتساءل ’’لماذا يخشي مرشح عرض نفسه على الشعب بأكمله من مناظرة منافس إلا إذا كان هناك ما يريد إخفاؤه؟‘‘

وأثار المنتج محمد العدل عضو الحملة في المؤتمر قضية تمويل الحملات الإنتخابية، مشيراً إلى أن الدعاية الإنتخابية لبعض المرشحين تجاوزت الحد الأقصى المقرر من لجنة الإنتخابات.

وأوضح أن ذلك ينتفى عنصر التكافؤ بين المرشحين، ويهدد نزاهة الإنتخابات، وطالب العدل جميع المرشحين بالكشف عن مصادر تمويل حملاتهم، والإعلان عن ذمتهم المالية على الشعب أسوة بما فعل حمدين صباحي.

0 التعليقات:

إرسال تعليق