تحدث أحمد عز لأول مرة منذ إلقاء القبض عليه، قبل أكثر من عام، ، أمين التنظيم السابق فى الحزب الوطنى «المنحل»، من وراء قفص الاتهام، أمس، خلال محاكمته فى قضية الاستحواذ على أسهم شركة الدخلية، بالمخالفة
للقانون، وقال إنه «يريد تصحيح بعض المفاهيم». واستطرد عز: أولا لم يحدث أبدا أن تم إيقاف صرف مرتبات وحوافز العاملين فى الشركة، فقاطعه رئيس المحكمة، المستشار محمدى قنصوة، وطلب منه أن يكف عن الحديث حتى ينتهى الدفاع من استجواب الشاهد، موضحا أن «ما يقرره المتهم يؤخذ عليه، وعليك تسجيل ملاحظاتك فى ورقة وقل ما تشاء بعد أن ينتهى محاميك من استجواب الشاهد»، وامتثل عز لأوامر القاضى قائلا «آسف سيادة الرئيس».
وبعد أن سمح له رئيس المحكمة بالكلام، أكد عز أنه عندما تم انتخابه رئيسا لشركة الدخيلة لم يكن عضوا بمجلس الشعب، ولا بأمانة السياسات بالحزب الوطنى ولم يكن له علاقة بالسياسة.
الثلاثاء، 8 مايو 2012
احمد عز يتحدث من خلف القضبان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق