الخميس، 3 مايو 2012

حسين سالم: مبارك ليس صديقي وكنت ضد التوريث لجمال

تصدير الغاز لإسرائيل لم يكن إهداراً للمال وكان لصالح مصر

رجل الأعمال المصري حسين سالم
العربية.نت
أكد رجل الأعمال المصري حسين سالم أنه لم يكن صديقا لحسني مبارك، مذكراً بأنه لم يتول قط أي منصب سياسي.
وقال إنه لم تكن له أي علاقة بـ"الدهاليز السياسية" في مصر، مضيفاً "أنا رجل أعمال ولم أتقلد أي منصب سياسي ولم يكن لي أي دور في النظام المصري".
وأضاف: "حسني مبارك رجل محترم، محدش كان يقرب منه إلا لو كان رجل أعمال محترم وأنا كنت أحد رجال الأعمال اللي حسني مبارك أعجب بيهم".
مغادرته لمصر
وعند سؤاله في حواره التلفزيوني مع الإعلامي عمرو أديب من إسبانيا ونشر مقتطفات منه موقع "اليوم السابع" عن سبب تركه مصر بعد الثورة، أوضح سالم أنه لم يهرب بل سافر لأنه مريض لكنه أضاف: "ثم وصلتني تحذيرات بأنني لو عدت سيتم اعتقالي". وذكر أن مندوبيه يحضرون المحاكمات التي تدور حالياً في مصر وتخصه.
وفي هذا الصدد أضاف: "لا يوجد أي رجل أعمال تمت محاكمته في مصر وأغلب المسجونين وزراء في النظام أو ناس كانت في الحزب إنما أنا رجل أعمال".
وعند سؤاله هل أعلم الرئيس السابق بتركه مصر قال: "لم أكن بهذه الدرجة الحميمية التي تسمح لي بالاستئذان من مبارك ولما سافرت لم آخذ معي أية أموال ده أنا حتى كنت مسافر ومعايا هدوم لمدة أسبوع فقط وكنت راجع".
وكشف أنه كان يعلم أن جمال مبارك سيستلم الحكم بعد أبيه وأنه لم يكن مهيأ لذلك. وأضاف سالم أنه كان معترضاً على نظام التوريث و أعلم حسني مبارك بذلك.
تصدير الغاز المصري
وعن موضوع الغاز المصري قال: "سنة 1993 أو1994 كان إسحاق رابين رجل محترم ورجل سلام، وكانت مصر عايزة تعمل علاقات جيدة مع إسرائيل، وبالفعل تم التفاوض، وكنت محل ثقة من مبارك (...) وكان في يقيني أثناء التفاوض أن
الإسرائيليين لديهم قوة مالية عالمية ممكن نستفيد منها لعمل مشروعات قوية، وكانت مصر في تلك الفترة ليست لديها معامل تكرير بترول فقررت أعمل معم".
وأضاف: "أنا لجأت لإسرائيل لأنها أتت لي بالدعم القوي وحاليا المصفاة بالكامل في يد الحكومة المصرية (...) وكان المشروع في ذلك الوقت مسؤولا عن تكرير 25% من البنزين والسولار الموجود في مصر فأنا وضعت يدي في يد الإسرائيليين من أجل مصر، وهما جابو التمويل أقولهم "لا"؟".
وختم كاشفاً أن "مبارك أوقف مشروع مد خط الغاز لتركيا وتصدير الغاز إلى إسرائيل".

0 التعليقات:

إرسال تعليق