الثلاثاء، 8 مايو 2012

تحليل شخصية مرشحي الرئاسة: موسى وشفيق ينظران للأعلى.. وأبو الفتوح وصباحي والبسطويسي ينظرون للأمام



قالت رغداء السعيد، خبيرة التنمية البشرية،  إنه من المفضل أن يكون رئيس البلاد محبوبا ويتمتع بكاريزما تجعل رسالته تصل أسرع، مثلما كان الزعيمان الراحلان جمال عبدالناصر وأنور السادات، فيما لم يكن المخلوع حسني مبارك الذي حكم البلاد 30 عاما يتمتع بأي كاريزما.

وحللت السعيد، اليوم الاثنين، خلال لقاءها مع الإعلامية جيهان منصور ضمن برنامج صباحك يا مصر على قناة "دريم"، كاريزمة ولغة جسد عدد من المرشحين للرئاسة، بينهم عمرو موسى، والذي تكمن كاريزمته في أنه مثال لوزير الخارجية الشيك الدبلوماسي والهادئ والرزين، وهو يجلس دائما فاردا ظهره، وذقنه مرفوعة، ويعطي إجابات نموذجية ومثالية وليس حلا لأي موضوع.

أما الفريق أحمد شفيق، فقالت رغداء السعيد، إنه يحاول من خلال "البلوفر" الذي يرتديه في دعايته الانتخابية ومشيته بخفه أن يعطي إنطباعا أنه شاب ولبق واستايل ، خاصة مع إدخاله اللغة الإنجليزية على حديثه، فضلا عن إنه شخصية "دفاعية هجومية" جسده دائما موجه للأمام ليعطي انطباع أنه بمجرد أن يُسأل سيُهاجم، كما أنه سهل الاستفزاز يحاول أحيانا الحديث بصوت منخفض ليوحي أنه يبسط الأمور .

وأشارت رغداء إلى أن كاريزمة الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح تكمن في بشاشة وجهه وحسه الفكاهي، ورغم انتمائه السابق لجماعة الإخوان المسلمين إلا أنه يحمل فكرا متفتحا مما يعطي انطباعا متوازن في أقكاره، لافتة إلى أن مناظرته مع الزعيم الراحل أنور السادات أكسبته كايزمة "الشخصية الجرئية والشرسة".

وعن حركات جسده قالت إنه غالبا ما يستخدم إصبع السبابة في حديثه عن الحقوق والواجبات، وتحولت يده التي كانت متشابكة منذ عام تقريبا في حوارته وهي صبغة الأشخاص ذو الخلفية الإسلامية، حيث بات يفرد كفه الأمر الذي يكشف عن مصداقيته .

وتركزت كاريزما المرشح حمدين صباحي في الابتسامة التي لا تفارق وجهه، وهو يتميز بالجراءة والتي انعكست عليه من خلال مناظرته للرئيس السادات أيضا، كما أن الصور التي يلتقطها في دعايته الانتخابية تحمل رونق الزعيم جمال عبد الناصر، مشيرة إلى أن لغة جسدة متوازنة وعفوية لتجعله متصل أكثر بالفلاحين والبسطاء ، إلا أنه يفتقد مهارات التسويق لنفسه ربما لفقر حملته الانتخابية.

ولخلفيته القضائية، أشارت رغداء إلى حركة جسد المستشار هشام البسطويسي دائما كالميزان مستمع جيد ورزين، إلا أنه يفتقد مهارة التسويق لنفسه أيضا والاندماج مع الشعب ، لافتة إلى أن صور البسطويسي وأبو الفتوح وصباحي ينظرون فيها دائما للأمام، فيما ينظر موسى وشفيق للأعلى.

المصريون

0 التعليقات:

إرسال تعليق