الأربعاء، 2 مايو 2012

دعوة للاعتصام أمام «المنطقة الشمالية» بالإسكندرية ردًا على أحداث «العباسية»

دعا نشطاء وممثلو عدة ائتلافات وحركات ثورية بالإسكندرية، إلى بدء اعتصام أمام مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية بسيدى جابر، ردًا على حصار المعتصمين في ميدان العباسية أمام وزارة الدفاع، والذين يتعرضون منذ فجر الأربعاء لهجوم مسلحين بأسلحة نارية أسفر عن مقتل 8 أشخاص وجرح المئات.

وأعلن النشطاء عزمهم تنظيم عدة مسيرات احتجاجية، تنطلق من أمام نفق كليوباترا، ومكتبة الإسكندرية، باتجاه مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية في سيدى جابر للتنديد بالأحداث التي يشهدها محيط وزارة الدفاع، والمطالبة بالقصاص للشهداء الذين لقوا حتفهم خلال الاشتباكات الأخيرة.

وقالت نهى كمال، منسق حركة «كلنا مستقلون من أجل مصر»، وإحدى الداعيات للمسيرات، لـ«المصري اليوم» «اتخذنا قرارًا نهائيًا بالاعتصام، لكن ما سيؤكده جدية المشاركين في المسيرة وعددهم».

وحددت «كمال» عدة مطالب قالت إنه يجب على المجلس العسكرى تلبيتها بشكل فوري، أبرزها التدخل لوقف ما سمته «نزيف الدماء باعتصام العباسية»، فضلاً عن تسليمه السلطة إلى هيئة مدنية منتخبة، وعودة الجيش إلى ثكناته، وتحقيق القصاص العادل للشهداء الذين راحوا ضحية الأحداث المختلفة منذ 25 يناير قبل الماضي.

ونددت باستمرار «العسكري» في السير قدمًا نحو تنفيذ ما اعتبرته «مخططًا لإجهاض الثورة، وإعادة إنتاج النظام السابق»، مشددة على ضرورة تمسك شباب النشطاء والثوار باستكمال مسيرة الثورة، مطالبة جموع الشعب المصري بالاتحاد من أجل إنجاح مسيرة الثورة، لحين استعادة ما أطلقت عليه «زمام المبادرة وتقرير المصير».

وبرر محمود شعبان، منسق الحملة الشعبية لدعم البرادعي ومطالب التغيير «لازم»، فكرة الاعتصام برغبة من وصفهم بـ«الثوار الحقيقيين» في التأكيد على تمسكهم بموقفهم الرافض لما سماه «البلطجة المشينة» التي تتم ممارستها ضد المعتصمين السلميين بمنطقة العباسية.

وقال «شعبان»: «ما يحدث أمام وزارة الدفاع لابد أن يواجه برد قوي، فلن نصمت ونترك حق أخواتنا الشهداء والمصابين، أيا كان انتماءهم أو مطالبهم».

وأضاف أن المسيرات والاعتصام يستهدفان التأكيد على تمسك الثوار بحماية الثورة لحين تحقيق جميع أهدافها، من خلال الحرص على استمرار الضغط الشعبي السلمي بعيداً عما سماه «دعاوى العنف والتخريب».

0 التعليقات:

إرسال تعليق