معمر القذافى الرئيس الليبى |
يوم الغضب فى ليبيا المظاهرات فى ليبيا.
إنطلقت فى ليبيا العديد من المظاهرات تلبية لتلك الدعوة التى أطلقها عدد من نشطاء على الإنترنت تحت مسمى "الإنتفاضة الليبية أو يوم الغضب الليبى " إحتجاجاً على تلك الاوضاع المعيشية وإحتجاجاُ على النظام الحاكم فى ليبيا.
الجدير بالذكر أن هناك مجموعة نشطاء كانوا قد أطلقوا جروب على الفيس بوك تحت عنوان يوم الضغب فى ليبيا ,يدعون فية العديد من ابناء الشعب الليبى الى الخروج الى المظاهرات والوقوف أمام النظام الطاغى كغيرة من الانظمة العربية التى تم رحيلها بعد معاناة مع الشعب أدت الى سقوط تلك الانظمة.
ففى تونس وكان لها الشرف فى تحقيق ما اسمون الثورة التونسية والتى بدأت بإشعال شاب تونسى النار فى نفسة أحتجاجاً على الاوضاع المعيشية وعدم وجود فرصة عمل ليكسب منها قوت يومة.
وعلى الفور وفور إنتهاء النظام الحاكم الطاغى فى تونس ,قامت العديد من المظاهرات فى مصر إستمرت تقريباً 18 يوماً مستمر تحت ما اسماة الشعب المصرى ثورة 25 يناير التى أطاحت بالرئيس المصرى حسنى مبارك وقضت على أحلام التوريث.
ومن هنا بدأت الكثير من الدول العربية شعوبأً,تشعر بالاسى على حالها وما تجدة من نظام ظالم يسعى الى تحقيق الاهداف الشخصية للحاكم وأبنائهم وحاشيتهم فقط بصرف النظر عن حال الشعب وما آل الية من أوضاع يرثى لها.
ففى ليبيأ بدأت الامور على شفا حفرة, فالان الاوضاع ملتهبة فى ليبيا منذ إنطلاق مظاهرة الغضب التى شارك فيها العديد من ابنائ الشعب الليبى.
ففى منطقة بن غازى الامور على أشدها حيث وقع عدد من الشهداء فى تلك المظاهرات تقريباً 13 قتيلاً نظراً للاحتكاك الامن بهم ومنعهم من الخروج فى المظاهرات وتضييق الخناق عليهم.
ومع سقوط القتلى تزداد المطالب ,فكانت الإنتفاضة فى بدايتها قد خرجت للعمل على إصلاح الاحوال المعيشية فى البلاد وفور تدهور الاوضاع وتزايدها بشكل مستمر , رفع سقف المطالب التى يسعى اليها المتظاهرين الى المطالية بإسقطا النظام الحاكم وإسقاط معمر القذافى هو الاخر.
بينما فى الدار البيضاء عمل المتظاهرين على إحراق مبنى الامن لعدم تلبية مطالبهم ,إنها حقاً ثورة الشعوب العربية التى لن تخدمها الى الاصلاح الحقيقى.
بينما يتكرر السيناريو فى جميع الدول العربية ,ويبدو انها خطة أمنية وضعها جهلاء الامن فى تلك البلاد ,فعلى طريقة مصر تونس يلعب الامن الليبى نفس الطريق ,.قطع الانترنت تعطيل الاتصالات ,خروج مظاهرات متضامنة مع النظام الحاكم ,فى ليبيا وها هو الحال الذى شهدتة مصر وتونس يتكرر نفس السيناريو فى ليبيا ,ويبقى اخر لم يحصل بعدو,فتح السجون والمعتقلات أمام المساجين لتعم الفوضى تماماً كما حدث فى مصر تلك الخطوة الاخيرة التى من المتوقع أن يفعلها النظام الليبى تماما,وبكل تأكيد هو فى نفس غباء الامن المصرى ليفعل ذلك.
فالشعب الليبى أذكى من ذلك بكثير حيث يعمل مجريات الامور وما ستؤل الية فى الفترة المقبلة.
من خلال بلوج أخبار السعودية اليوم سنسعى الى تغطية أخر اخبار مظاهرات ليبيا مظاهرات يوم الغضب فى ليبيا وسنوافيكم بالمزيد من التفاصيل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق