إشتباكات بين قوات الأمن ومجهولين فى المنطقة الشرقية ,وأحداث بين إرهابيين فى القطيف.
اعلنت وزارة الداخلية عن قتلى وجرحي نتيجة تبادل إطلاق النار بين مصادر إجرامية وإرهابية ,فى منطقة القطيف.
أعلن وزارة الداخلية السعودية عن تجدد الإشتباكات بين وتعرض عدد من النقاط الأمنية والمركبات الأمنية فى محافظة القطيف الى إطىق نار من قبل معتدين وإجراميين ,موضحتاً وزارة الداخلية عبر بيانها بان ما يقوم بة هؤلاء المعتدين والإجراميين ,من أحداث وإشتباكات وإطلاق النار على مراكب قوات الأمن وفقاً لما تملية عليهم المخططات الخارجية المغرضة التى تحاول إثارة الفوضي وزعزة الإصتقرار وامن المنطقة الشرقية والقطيف, خاصة والمملكة العربية السعودية بشكل عام.
وأشار البيان عن مقتل 2 من المواطنين وإضابة 6 من بينهم إمراءة وإثنان من قوات الأمن بإصابات نارية من قبل هؤلاء الإرهابيين, الى جانب تجدد الإشتباكات وإطلاق النار من قبل هؤلاء المجرمين والمعتدين إثناء تشييع احد المتوفين وإحراق عدد من الحاويات وإغلاق بعض الطرق.
بينما أشارت وزارة الداخلية فى المملكة العربية السعودية بأنها تتعامل مع الموقف بما يقتصية الموقف من التحلي ب1بط النفس قدر الإمكان وتأميناً لمواطنى المنطقة الشرقية ومنطقة ومحافظة القطيف.
وأشار البيانات بأن تلك الإصابات التى وقعت فى صفوف المواطنين وعدد من رجال قوات الأمن نتيجة تبادل إطلاق النار بين المصادر الإجرامية المجهولة, والتى تندس بين المواطنين والمناطق السكنية والشوارع الضيقة وتعمل على إطلاق النيران على قوات الأمن منها ,فقد تم إتخاذ كافة الإجراءات التى من شانها ان تمنع تجدد وقوع أى إصابات مجدداً, والتعامل مع الموقف بشكل نظامي يحفظ حقوق المواطنين ويؤمن سلامتهم.
وأهابت وزارة الداخلية جموع المواطنين السعوديين الى أن تلك الأحداث الجارية الان لا تهدف لشىء سوي تحقيق أهداف مشبوهة ومحاولة جر المواطنين وقوات الأمن الى مواجهات عبثية, بين المواطنين وقوات الأمن,ولذا تحذر وزارة الداخلية كل من تسول له نفسه بتجاوز الأنظمة بأنه سوف يلقى الرد الرادع وأن قوات الأمن المتواجدة في الموقع مخولة بكافة الصلاحيات للتعامل مع الوضع بما يحد من تلك الممارسات الإجرامية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق