الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

وثائق ويكيليكس - اخطر وثائق ويكيليكس تهدد العرب

أسانج  مؤسس موقع ويكيليكس

لا يزال موقع ويكيليكس الموقع المعروف بتلك التسريبات التى هددت جميع دول العالم كبيرها وصغيرها , لا زالت تصدر لهباً حول العالم العربى.

ففى ذلك اللقاء الذى اجراة الإعلامي أحمد منصورة فى برنامجة المتميز "بلا حدود " مع مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج والذي صرح فية بأنة يمتلك العديد من الوثائق السرية التى لم تظهر بعض ولم يتم الإعلان عنها الى الان والتى وصفها بالوثائق الخطيرة والتى من شأنها أحداث إنقلاباً خصيراً فى العالم العربي , حيث أكد على ان تلك الوثائق والتى لم تصدر إلى الان تهدد الكثير من مسئولين من كبار الشخصيات فى عدد من الدول العربية سربوا الكثير من المعلومات الحساسة والغاية فى الاهمية تخص بلادهم بدرجة كبيرة ,تم تسريبها الى مسئولين بأميركا.
وأكد مؤسس موقع ويكيليكس على أن هؤلاء المسئولين العرب يشغلون مناصب حساسة جداً فى بلادهم وحكوماتهم وانهم كانوا يتبرعون شخصياً بالذهاب الى أميركا للادلاء بتلك المعلومات بصفة شبه دورية , والعمل على كتابة تقارير الى الحكومة الامريكية واصفين ما يجرى فى بلادهم الى أمريكا بكل وضوح تام.
وعن سؤال أحمد منصور الى مؤسس موقع ويكيليس عن تلك الوثائق والموعد المقرر أن يتم الإفراج عنها وعرضها على الموقع ؟

قال مؤسس الموقع بان تلم الوثائق سيتم نشرها فى القريب , شريطة أن يتم ضمان حياة هؤلاء المسئولين وعدم التعرض لهم , لكون "إتهامهم بالخيانة " , وعدم تعرض هؤلاء الى الإغتيال شرطاً أخيراً لمؤسس الموقع لكى يفرج عن تلك الوئاثق الخطيرة
.
وأضاف الى أنة يمتلك الكثير من الوئاثق التى تخص الكثير من الرؤساء العرب مشيراً الى أنة يمتلك أكثر من سبعة الاف وثيقة تخص مصر فقط , والرئيس حسني مبارك ,مشيراً إلى ان تلك الوئاث هى الاخطر بين يدية , وانة حصل على أغلب تلك الوئاث من تسريبات من وزارة الدفاع الامريكية وكذلك وزارة الخارجية الامريكية
.
الى جانب ذلك هناك الكثير من الوثائق التى تخص قضية النفط فى الوطن العربى من حيث سرقتة , من خلال الكثير من العقود التى يحررها مسؤليين عرب يشغلون مناصب هامة فى بعض المواقع , الى جانب الكثير من الوثائق الاخرى الهامة أيضا والتى تشمل وتخص الكثير من صفقات السلاح فى الوطن العربى
.
الى جانب بعض الوثائق الاخرى التى من شانها إحداث إنقلاب فى الوطن العربى, ولكن فيما هو واضحاً يقول مؤسس موقع ويكيليس بانة سيفرج عن تلك المعلومات والوثائق شريطة أن يضمن حياة هؤلاء وعدم تعرضهم للاغتيال , ولكن هل يخاف على هؤلاء , أم يجب أن يقلق على نفسة فى ظل تلك الوثائق التى ستحدث إنقلاب على حد تعبيرة ؟ .



0 التعليقات:

إرسال تعليق