يبدو ان البطالة كما تنغص قلوب وعقول الكثير من دول العالم ,تظل مشكلة كبيرة فى المملكة العربية السعودية ,وليس لها حل سوى توفير أماكن عمل شاغرة بكثرة , تنال إعجاب وثقة الباحثين عن عمل ,وبالتالى سيتقلل الكثير من الامراض والاوبئة المنتشرة فى عصرنا الحالى والتى أصبحت مثل النار فى الهشيم ,ليست الامراض المعنية السابق ذكرها الامراض العضوية,بل الامراض النفسية ,التى تنتج عن البطالة ,هل فكرت يوماً ما السبب فى إندفاع احد الشباب الى تناول المخدرات ,او المسكر أو اى شىء يعوض على هذا الشباب بالضرر وعلى من حولة سواء من أسرتة او من أصدقائة أو من المجتمع المحيط بة؟.
ربما يكون الضرر من هذا الشباب العاطل ,اكثر بكثير ممكن هو بالفعل يعمل ,ووجد فرصة عمل مناسبة هيئت لة الجو المناسب الذى جعلت منة مسالياُ فى حياتة وأصبح قدوة لغيرة من الشباب.
تلك المقدمة البسيطة ,تناولها فى مجمل قولة النائب الثانى لرئيس مجلس الوزارء وزير الداخلية ,الذى أكد على أن البطالة شر وهو من اهم اسباب إنتشار الجريمة بمختلف انواع الجريمة ,وأيضاً عامل أساسى ومهم من أهم العوامل التى تهوى بشبابنا وتجرفهم الى وكر المخدرات وتعطيها وتعاطى المسكر والكثير من الامور الاخرى التى لطالما أنكرها المجتمع وانكرها.
موضحاُ ورامياً بالوزر كاملاً على أعناق أستاذة الجامعات ,معللاًَ على انهم لابد من تهئية أبنائنا وبناتنا تتهئية كاملة من اجل العمل فى السوق وللانتاج الجيد.
موضحاُ ومتمنياً فى أخر تتصريحاتة على أنة لابد للمجتمع السعودية من التكاتف والتعاون من اجل توفير فرص العمل للشباب والوصول الى الاسباب التى تدفع الكثير من شبابنا الى الإنجراف وراء تلك المشاكل الكبيرة ,من خلال البحوث والدراسات التى اكد على انها لابد من ان تخرج من الجامعات عبر بحوث عميقة ,مؤكداًُ على الدول المتقدمة تعتمد تمام الإعتماد على الابحاث فى حل الكثير من مشاكلهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق