الأحد، 29 أبريل 2012

هام .. الصحف الغربية تدين العسكري بسبب أحداث العباسية وترى أنه سيناريو متكرر

الصحف الغربية تدين العسكري بسبب أحداث العباسية وترى أنه سيناريو متكرر ..الجارديان: الأزمة بين مصر والسعودية الأسوأ

  • سي إن إن: السعودية لم تكن متحمسة لثورة 25 يناير
  • واشنطن بوست: أحداث العباسية سيناريو متكرر للمظاهرات التي تقترب من وزارة الدفاع
  • فوكس نيوز: "العسكري" أطلق حملة منظمة لتشويه شباب الثورة
  • سى بى اس :إغلاق السفارة والقنصليات السعودية في مصر تصعيد حاد

واشنطن بوست
قالت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية إن قوات الجيش والشرطة تخاذلت عن إيقاف الاشتباكات التي استمرت ثلاثة ساعات أمام وزارة الدفاع مساء أمس ولم تحاول منع أشخاص مجهولين من الاعتداء على المتظاهرين مما أدى لمقتل شخص وإصابة 30 آخرين.
وأوضحت الصحيفة أن المتظاهرين كانوا أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل محتجين على استبعاد مرشحهم السلفي بسبب قضية ازدواج جنسية والدته والتي يقولون عنها إنها لا أساس لها من الصحة.
هاجم مساء السبت مجهولون أنصار أبو إسماعيل الذين احتشدوا أمام وزارة الدفاع بقنابل المولوتوف والحجارة والزجاجات الفارغة لإجبارهم على فض الاعتصام.
وقالت الصحيفة إن مهاجمة المتظاهرين المطالبين برجيل المجلس العسكري دائما ما تكون من قبل مجهولين إذا اقتربت هذه المظاهرات من محيط وزارة الدفاع.
وأشارت إلى أنه غالباً ما يتم اتهام عناصر من الشرطة والجيش بالوقوف والتحريض على الاعتداء على المتظاهرين.

فوكس نيوز
قالت شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية تعليقاً على أحداث العباسية إن المجلس العسكري أقام حملة منظمة من خلال وسائل الإعلام الحكومية لتشويه صورة شباب الثورة واتهامهم بالعمالة لدول أجنبية.
وأردفت الصحيفة أنه منذ تولي جنرالات الجيش الحكم في مصر عقب تنحي الرئيس السابق حسني مبارك شهدت مصر أحداثا مأسوية من استخدام الجيش للعنف المفرط تجاه المتظاهرين الذين يطالبون برحيله.
وقالت الشبكة الإخبارية إن المجلس العسكري كان بوسعه إيقاف الاعتداءات التي تعرض لها المتظاهرون أمس في ميدان العباسية أمام وزارة الدفاع ولكنه لم يتدخل ولم تتدخل أيضاً قوات الشرطة مثل كل مرة يحتشد فيها متظاهرون مناهضون للجيش بالقرب من وزارة الدفاع.

الجارديان
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الأزمة الدبلوماسية الحالية بين مصر والسعودية هي الأسوأ منذ توقيع مصر اتفاقية السلام مع إسرائيل فى نهاية السبعينيات.
وأردفت الصحيفة أن القبض على الجيزاوى، الذى يقول نشطاء فى مصر إنه حدث بسبب مهاجمته للملك عبد الله بن عبد العزيز، فى حين تقول الرياض إنه بسبب تهريبه لأقراص مخدرة، قد أثار الخلاف الدبلوماسى الأسوأ بين القاهرة والرياض منذ استعادة العلاقات بين البلدين عام 1987 بعد انقطاع بدأ بقيام مصر بتوقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل عام 1979، والتى قاطع العرب مصر بسببها لفترة. حيث اعتبرت السعودية أن الاحتجاجات أمام مقر سفارتها فى مصر غير مبررة.
بدأت الأزمة مع احتجاز المحامى والناشط المصرى أحمد الجيزاوى فى مطار جدة، وما تلاه من احتجاجات أمام السفارة السعودية تطالب بإطلاق سراحه، الأمر الذى دفع بالمملكة إلى سحب سفيرها من مصر وإغلاق سفارتها فيها.
وأشارت الصحيفة إلى أن المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة يحاول معالجة الشقاق بين البلدين.

سي بي أس
قالت شبكة سي بي أس الأمريكية إن سحب السفير السعودي وإغلاق السفارة والقنصليات السعودية في مصر تصعيد حاد بين البلدين الأكبر في الوطن العربي.
وذكرت الصحيفة أن القضية بدأت منذ أن تم إلقاء القبض على أحمد الجيزاوي بمطار جدة لحيازته مواد مخدرة - على حد قول السلطات السعودية – بينما ينفي أقارب وأصدقاء المحامي المصري هذه المزاعم ويقول محاميه إنه تم القبض عليه بسبب قضية رأي ضد الملك السعودي.

سي إن إن
قالت شبكة سى إن إن الإخبارية الأمريكية، إن الاحتجاجات المصرية وما تبعها من قرار السعودية بسحب سفيرها والبعثة الدبلوماسية بأكملها من مصر يصعد من حدة التوتر بين البلدين.
ونقلت الشبكة عن الخبير بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكية ستيفين كوك قوله إن العلاقة بين البلدين كانت متصدعة، خاصة منذ الثورة .
ويضيف كوك أن السعوديين من جانبهم لم يكونوا متحمسين للثورة، التى أثارت مخاوف لدى النخبة فى المملكة النفطية بشأن سيطرتهم على السلطة، وكانوا غاضبين من الولايات المتحدة بسبب ما أسماه دورها فى دعم الحركة الثورية فى مصر.

0 التعليقات:

إرسال تعليق