الأحد، 29 أبريل 2012

الخلاف السعودي-المصري: سحابة صيف أم مؤشر لأزمة عميقة ؟

السفارة السعودية

حاول المتظاهرون اقتحام السفارة السعودية
غادر السفير السعودي لدى جمهورية مصر العربية القاهرة ممتثلا لقرار حكومته إغلاق سفارتها في القاهرة وقنصليتيها في كل من الإسكندرية والسويس.
وجاء القرار السعودي بعد مظاهرات للمصريين أمام مقر السفارة السعودية بالقاهرة احتجاجا على إلقاء السلطات السعودية على المحامي المصري أحمد الجيزاوي لدى دخوله الأراضي السعودية لأداء "العمرة".
وكانت السلطات السعودية قد قالت إن الجيزاوي أعتقل بسبب محاولته تهريب كميات من الحبوب المخدرة للأراضي السعودية.
لكن الناشطين المصريين في مجال حقوق الإنسان يقولون إنه اعتقل على خلفية نشاطه ضد السلطات السعودية وإقامته دعاوى قضائية ضدها دفاعا عن مصريين محتجزين لديها.
ويرى مراقبون إن القرار السعودي الأخير يعكس تغيرا في السياسة السعودية تجاه مصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني 2011 والتي أطاحت الرئيس المصري السابق حسني مبارك الذي كان حليفا قويا للسعودية.
وكان العديد من شباب الثورة المصرية قد اتهموا السعودية عدة مرات بدعم الثورة المضادة في مصر
ويخشى كثيرون من أن تترك التطورات الأخيرة انعكاساتها على حزمة دعم اقتصادي كانت المملكة العربية السعودية تعتزم تقديمها لمساعدة الاقتصاد المصري الذي يعاني بشدة بعد الثورة.
كما يخشى كثير من العاملين المصريين في السعودية من أن تترك الأزمة أثرها عليهم.
  • هل يعكس التصعيد السعودي تغيرا في السياسة السعودية تجاه مصر ؟ أم يمثل ردا على التظاهرات التي استهدفت السفارة السعودية بالقاهرة ؟
  • هل يعكس قرار السعودية قلقا تجاه التغييرات التي تشهدها مصر ما بعد الثورة ؟
  • هل يؤثر التصعيد الأخير على تعهدات سعودية بدعم الإقتصاد المصري ؟
  • وكيف ستتأثر أوضاع العمالة المصرية في السعودية بالتطورات الأخيرة ؟
سنناقش هذا الموضوع في حلقة برنامج يوم الجمعة 30 ابريل/نيسان من برنامج نقطة حوار الذي يبدأ في الساعة 15:06 بتوقيت جرينتش.
BBC

0 التعليقات:

إرسال تعليق