نفي اتحاد شباب الثورة، ما تردد عن دعمه لعمرو موسي, مؤكدا أن تأخر الاتحاد في الإعلان عن دعم مرشح في انتخابات الرئاسة، لوجود اتجاهين داخل الاتحاد أحدهما لأبو الفتوح والاخر لصباحي وأن هذا الخلاف لم يحسم بعد لحين الانتهاء من الترشيحات من المكاتب التنفيذيه في المحافظات وأنه في حاله تساوي الطرفين سيكون هناك اتجاه اخر وهو إطلاق الحريه للتصويت لأحدهما مع الوقوف مع من يدخل جولة الإعادة ضد أي مرشح من مرشحي «الفلول» .
وأكد اتحاد شباب الثوره، في بيان له صباح الاثنين، أن المرشح الذي سيدعمه الاتحاد« مرشح ثوري»، لن يكون من الفلول، أو أي شخص كان يعمل في نظام مبارك.
وأضاف الاتحاد، أن الوقت حان للتغيير واختيار مرشح حامل للفكر الثوري، وللتغيير، ومؤمن بدور الشباب في المرحله المقبله، مع ضرورة ضخ الدماء الجديده لقيادة الدولة، بدلاً من رجال النظام السابق.
ولفت اتحاد شباب الثورة، إلى أن الرئيس القادم لن يحمل عصي موسي، ولن يكون المهدي المنتظر، سيحل المشاكل في فتره وجيزه، ولكن المطلوب من الرئيس القادم «قياده التحول الديمقراطي علي أسس سليمه، تساهم بالضروره في حل جميع المعضلات التي تمر بها البلاد ».
كما أكد الاتحاد أنه غير مسؤول عن بعض التصريحات أو البيانات التي تنشر في الصحافه ووسائل الاعلام، التي تخالف الخط الثوري، وتخالف ما سيستقر عليه أعضاء الاتحاد بشأن دعم مرشح رئاسي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق