حالة من الهدوء الحذر تسود محيط وزارة الدفاع بعد ساعات من الاشتباكات المتقطعة بين المعتصمين ومجموعة من البلطجية بدأت منذ السادسة وحتى التاسعة من صباح الاثنين.
وقال شهود عيان إن مجهولين جاءوا من شوارع متفرقة، واشتبكوا مع المعتصمين في محيط الوزارة، وهو ما أسفر عن إصابة 17 شخصا، وقال الدكتور صالح محمد، أحد أطباء المستشفى الميداني، إن الإصابات تراوحت بين جروح قطعية فى الرأس والوجه والعين من جراء استخدام الحجارة فضلا عن عدة إصابات بطلقات خرطوش.
وأكد أن أخطر الحالات كانت إصابة من سلاح أبيض في فخذ أحد المعتصمين، موضحا أنه لم يتم تحويل أي من المصابين إلى المستشفيات، وأن الأوضاع عادت إلى الهدوء حاليا.
فى السياق نفسه، أكد عدد من المعتصمين عدم خروج أي منهم من المحيط الخاص بهم مؤكدين عبر مكبرات الصوت أن «ما يحدث من مناوشات متكررة واشتباكات من أفراد الجيش، تلاها اشتباكات طلاب الجامعة، ثم بعض المجهولين تؤكد أن ما يحدث مدبر، خاصة أننا اعتصمنا بالتحرير ومن قبله مصر الجديدة ولم يحدث أي من هذه الأمور».
وأكد المعتصمون على سلمية اعتصامهم، وأن مسيرة التحرير التي انضمت إليهم لم تقم بأى اعتداءات فى طريقها، فيما تم الاتفاق مع أهالي العباسية على تكوين لجنة مشتركة تضم عددا من الأهالي والمعتصمين لتأمين محيط الاعتصام والحرص على عدم خروج أحد خارج إطاره.
0 التعليقات:
إرسال تعليق