- تل أبيب- (يو بي أي)
- منذ 9 ساعة 38 دقيقة
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق جابي أشكنازي إن مدير المخابرات المصرية السابق عمر سليمان توقع خلال زيارة لإسرائيل قبل شهرين من اندلاع ثورة 25 يناير أنه قد يصبح رئيسا لمصر هو أو جمال مبارك.
وكشف أشكنازي أن سليمان زار إسرائيل قبل شهرين من خلع الرئيس المصري السابق حسني مبارك وعبر عن توقعه بأنه هو أو جمال مبارك يمكن انتخاب أحدهما رئيسا لمصر.
وحسب أشكنازي فإنه عندما سأل المسؤولون الإسرائيليون عن سبب تأكده من نتيجة كهذه قال سليمان إن "الأمر المهم هو من يعدّ الأصوات".
وقال أشكنازي ورئيس الموساد السابق مائير داغان إن سقوط نظام الرئيس السوري سيكون جيدا بالنسبة لإسرائيل وأنه يجب إقامة نظام سني في سوريا.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن أشكنازي قوله في خطاب أمام مؤتمر صحيفة "جيروزاليم بوست" المنعقد في نيويورك اليوم الأحد إن "العالم منح الأسد تصريحا بالقتل وإذا سقط الأسد فإن هذا سيكون جيدا بالنسبة لإسرائيل".
وأضاف أن "أي نظام سيقوم في سوريا سيكون أفضل بالنسبة لإسرائيل ولن يكون مرتبطا بحزب الله وإيران مثل النظام الحالي".
وقال داغان الذي تحدث في المؤتمر نفسه إنه يجب الإطاحة بالأسد و"يجب إيجاد طريق لإقامة نظام سني مكانه بدعم من السعودية ودول الخليج، ومن شأن تطور كهذا أن يضعف القوة العسكرية والسياسية لحزب الله ومكانة إيران في المنطقة".
وقال أشكنازي إن طبيعة الحرب تغيرت "ولم يعد يقف فيلق مقابل فيلق، وإنما العدو يختبئ خلف المدنيين" وأنه "من دون الاستهانة بحماس وحزب الله إلا أنهما غير قادرين على احتلال النقب والجليل".
وتطرق أشكنازي إلى "الربيع العربي" قائلا إنه "ليس ربيعا وإنما عاصفة إسلامية" معترفا بأن إسرائيل لم تتوقع "هذه العاصفة".
وفيما يتعلق بإيران، عبر أشكنازي عن تأييده للعقوبات ضدها وقال إن على إسرائيل أن تشكل تهديدا عسكريا على إيران لكن "ما زال هناك وقت لوقف (تطوير البرنامج النووي في) إيران، والهجوم ليس مطلوبا الآن ويفضل في المرحلة الأولى أن يتم عرقلة البرنامج النووي بواسطة الدبلوماسية".
واضاف "رغم ذلك على إسرائيل أن تكون لديها قدرة ذاتية ولن تتمكن من السماح لنفسها بواقع تحت مظلة نووية، والعقوبات على إيران يجب أن تكون شديدة لكن من الجائز أن هذا أقل مما ينبغي الآن ومتأخر ولذلك يجب وضع الخيار العسكري على الطاولة".
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية
0 التعليقات:
إرسال تعليق