بعد ان هدأت مناوشات ليلة امس ما بين معتصمى وزارة الداخلية و أهالى العباسية وبعض البلطجية الذين اندسوا بين المعتصمين ظهرت عدة تساؤلات حول صبر المجلس العسكرى على هؤلاء المعتصمين .. خاصة بعد الصورة التى ظهرت امس على مواقع التويتر و الفيس بوك للدبابة التى علق عليها المعتصمون مخلفات طعامهم ..
هذا التساؤل يجيبنا الخبير العسكرى اللواء حسام سويلم ، يقول : الحكاية فى منتهى السهولة كما سبق و قال وزير الداخلية عندما طلبوا منه تحرير ميدان التحرير فقال انه يستطيع ان يرسل قوات الأمن المركزى لتخلص الموضوع فى نصف ساعة شرط ان تتفق جميع القوى السياسية على هذا الحل و نفس الشىء ينطبق على المجلس العسكرى فهو قادر على تفريق كل هؤلاء فى أقل من ساعة زمن و لكن لو نزل الجيش و لقنهم درساً فمن الذى سيتحمل دمهم ؟! فأنا ارى ان صبر المجلس العسكرى فاق صبر سيدنا ايوب وهو يحتمل كل تلك الإهانة من اجل الموعد المقدس و هو يوم 30 يونيو الذى سيترك السلطة فيه و يسلمها لرئيس جمهورية منتخب يتولى هو الرد على هؤلاء المدعين ، لذلك فسوف يضيع على كل شخص الفرصة لإستفزازه .
اللواء حسام سويلم
و يضيف سويلم : و الحقيقة ان الجيش اختار افضل و اسلم الحلول السياسية بالرغم من انه قادر ان يرد بشكل عنيف و لكنه ابدا لن يلجأ الى الى حل تراق به نقطة دم واحدة و الحقيقة انه اثبت انه يفهم فى السياسة اكثر من الكل فيكفى انه ترك كل واحد يكشف نفسه بنفسه و بعد ما ينكشف الإخوان و يعروا انفسهم منهم فيهم سيطالب الناس بعودة نزول الجيش مرة اخرى و هذا هو سيكون النزول الثانى الذى قال عنه ياسر رزق فى احد مقالاته و ساعتها سيكون للجيش كلمة اخرى بعد ان تكشف السياسة الإلهية كل المدعين الذين ظهروا على الساحة الأن .
بوابة الشباب
0 التعليقات:
إرسال تعليق