عقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، برئاسة المشير محمد حسين طنطاوي، السبت، اجتماعاً مع رؤساء الأحزاب والقوى السياسية لبحث مسألة التوافق على اللجنة التأسيسية للدستور.
حضر الاجتماع رؤساء الأحزاب والقوى السياسية وعدد من أعضاء مجلسي الشعب والشورى، في حين تغيب رئيسا مجلسي الشعب والشورى، اللذان كانا من المفترض حضورهما.
كما حضر ممثلا حزب «الحرية والعدالة» الدكتور عصام العريان وحسين إبراهيم، ومن المستقلين «مصطفي بكري، عمرو الشوبكي»، فيما اعتذر المهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب «الوسط»، وعبد الغفار شكر، والدكتور محمد أبو الغار، رئيس «الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي».
يأتي ذلك بعد تأجيل الاجتماع من الأحد إلى الخميس ثم إلى السبت، بناءً على طلب القوى السياسية حتى يجرى التوافق بينهما على تشكيل الجمعية التأسيسية.
تجدر الإشارة إلى أن اجتماعا مماثلا قد عقد، الأحد قبل الماضي، وتم الاتفاق خلاله على عقد اجتماعات للهيئات البرلمانية للأحزاب ومجلسي الشعب والشورى للتوافق حول تشكيل الجمعية التأسيسية.
من ناحية أخرى، أرجع الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب، غيابه عن اجتماع المجلس العسكري إلى أن المشاركة «كانت قاصرة على رؤساء وممثلي الأحزاب والقوى السياسية»، حسب قوله.
وأعلن في بيان له، السبت، أرسله حزب «الحرية والعدالة» لوسائل الإعلام: «سيشارك في لقاء لاحق لم يتم تحديد موعده حتى الآن لوضع الترتيبات النهائية لمعايير اختيار أعضاء الجمعية التأسيسية وهي المعايير التي سيتم تحديدها بناء على جلسات الاستماع التي عقدتها لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس الشعب خلال الأسبوع الماضي».
ودعا رئيس مجلس الشعب جميع الأحزاب والقوى السياسية والمجتمعية إلى العمل من أجل التوافق على وضع معايير تضمن مشاركة جميع فئات واتجاهات الشعب المصري في وضع الجديد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق