الثلاثاء، 8 مايو 2012

طبيب نفسي : حازم سيكوباتي و ديماجوجي .. وظهر مثل الأفوكاتو الذى يدافع عن تاجر مخدرات !

" سيكوباتي بشخصية ديماجوجية يدافع عن نفسه بطريقة الأفوكاتو الذي يدافع عن تاجر مخدرات وهو يعلم أنه متورط".. هذا هو ملخص التفسير النفسي لشخصية حازم صلاح أبو إسماعيل والذي خرج به د. عمرو أبو خليل- أستاذ علم النفس ومدير مركز الدراسات النفسية- وذلك بعد لقاءه أمس مع يسري فودة..

وظهر  أبو إسماعيل في اللقاء غاضبا ومتوترا، ولم يعترف بخطأ له، كما أنه تنكر من بعض أنصاره، ورفض أي مداخلات تليفونية، وكان عنيفا في بعض ردوده على يسري فودة لدرجة جعلته يقول له أنا أتحداك، وعندما حدثه عن جنسية أمه الأمريكية رد علي يسري وقال له وأنا أقولك أن والدتك روسية واثبت العكس.


ويقول د. عمرو أبو خليل: ما يفعله حازم أبو إسماعيل هو جزء من السياق الذي نعيشه في مصر، وحالة العك التي نراها، فقد ظهر في البرنامج بطريقة الأفوكاتو وليس كمرشح للرئاسة، وكان يلعب على المسائل القانونية والألاعيب القانونية واللعب بالألفاظ والبحث عن الثغرات في ردوده على أي اتهام، فهو لديه شخصية ديماجوجي ومعناها أنه يعتمد خطابه وكلامه على الكلام العاطفي واللعب على عواطف الناس أكثر من إظهار الحقائق، فهو يعلم جيدا ما فعله ويعرف الكارثة التي تسبب فيها، وهذا دليل على المشهد الملتبس الذي نراه في مصر بشكل عام، كما أن الإحساس بالخطأ وعدم الاعتراف به والتكبر عليه هو الذي كان يؤدي إلي التوتر الذي ظهر به أبو إسماعيل، فكلامه كان يعبر عن شخصية تريد أن تكسب بأي شكل وبأي طريقة بصرف النظر عن الواقع والحقيقة، فهو كان مثل المحامي الذي يدافع عن تاجر مخدرات وهو يعلم جيدا أنه يتاجر في المخدرات، ولكنه يحاول أن يتحايل ويقول أن هذا التاجر كان يرتدي جلباباً وليس بنطلوناً مثلما ذكر في التحقيقات، فيحاول البحث عن أي ثغرات والسلام، وهذا تسبب في حالة الكبر التي ظهر بها، كما أنه شخصية سيكوباتية في التصرف ومعناها أنه يتعامل بنوع من الرؤية للمصلحة الخاصة على حساب أي مصالح عامة، فالمهم عند الشخص السيكوباتي تحقيق رغباته ونزواته بصرف النظر عن أي شئ مثلما تتمتع شخصية أبو إسماعيل.

الشباب

0 التعليقات:

إرسال تعليق